ملتقى الحوار السياسي ملتقى الحوار السياسي |
| |
|
|
Alexa |
Alexa Traffic Rank
|
|
---|
Global Rank
Reputation
|
---|
Sites Linking In
|
|
|
|
|
|
الزوار |
> |
تدفق ال | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 885 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو الدكتور ممتاز حسين محمد ا فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 10565 مساهمة في هذا المنتدى في 10665 موضوع
|
|
الثلاثاء يناير 08, 2013 2:03 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | الادارة العامة | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 8136 | تاريخ التسجيل : | 29/11/2010 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.
| | |
الثلاثاء يناير 08, 2013 2:04 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | الادارة العامة | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 8136 | تاريخ التسجيل : | 29/11/2010 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.
الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا. [b] "محطات حقيقية للبرنامج النووي العراقي"[/b] شبكة البصرة سرور ميرزا محمود ان اي فكرة يجب ان تدرس بعنايه لكي تنجح بمضمونها وجهدها وبعد الاطلاع على ما كتب عن البرنامج النووي العراقي خطر لنا ان نطلع القارئ عن حقائق مضافة بسرد مبسط، لنعود الى ماكتب نذكر منها : 1- استراتيجية البرنامج النووي العراقي في اطار سياسات العلم والتكنلوجيا 2- الاعتراف الاخير حقيقة البرنامج النووي العراقي 3- سراب السلاح النووي العراقي مذكرات واوهام 4- البرنامج النووي العراقي وهيئة التصنيع العسكري من الناحيه الفنيه التي اثبتت عقلية البناء لهذا الصرح بكافة مراحله ولو امعنا بعمق لما وصل اليه هذا الصرح قبل عدوان 1991 فان ورائه قياده متمكنه ذا بعد استراتيجي لكن حجم المؤثرات الخارجية باساليب خبيثه ولكنها مدروسه ادت الى تحطيم هذا الصرح. بصراحه اهملنا لما كتبه مهدي العبيدي الذي خان الثقة وروح المواطنه متبرعاً حين اتصل بالمخابرات المركزية الامريكية في حزيران سنه 2003 في بغداد عندما سلمهم وثائق وخرائط تصاميم كان قد خبئها في حديقته بالرغم من ان تعليمات قد صدرت بعدم اخفاء اي شي لكنه لم يمتثل للامر لحاجه في نفس يعقوب حيث بانت الحقيقه بعدها وحصل على ملاذ في الولايات المتحدة مع عائلته والف كتابا اسماه (القنبلة في حديقتي) انه خان الامانه والمواطنه والجدير بالذكر انه كان من الكوادر التي حضيت بستمرار بالدعم والمكانه قبل العدوان. كذلك ماصدر عن خضر عبد العباس جل ما قام به عند ما كان في الطاقة الذرية ان ترأس فريقا لاعداد دراسة معينه فشل فيها وبالرغم من فشله ضل باحثا في المنظمه حتى عام 1990 حين طلب التقاعد بعدها ذهب الى ليبا ثم الولايات المتحده الامريكية وورط الادارة الامريكية بمعلومات كاذبه وان الزميل الدكتور عماد خدوري في كتابه (سراب السلاح النووي) والمقالات التي اجريت مع زميلنا فضحه بشكل حقيقي وواقعي. بعد الاحتلال جاء خضر عبد العباس واجتمع بكادر المنظمه بحضور ممثل الخارجية الامريكيه فماذا كانت النتيجة : 1- الغاء منظمه الطاقة الذريه 2- انشاء هيئه العلوم والتكنلوجيا 3- قرارات طرد واحالة تقاعد لبعض من كوادر المنظمة وهنا نتسائل عن حرصه على المنظمه التي عمل فيها وكيف ادى دور الى الغاء المنظمه وتشتيت منتسبيها ان الجواب لدى الامريكان. سنتحدث عن واقع مهم واساسي لمدخلات عصب البرنامج النووي الا وهي المواد النوويه كخامات اليورانيوم والذي يجب توافرها لتمشيه دوره الوقود النوويه وبالتالي استخدامهه لتغذية المحطات الكهروذرية التي فكر بها العراق في سبعينيات القرن الماضي. كان هناك اتجاهين احدها يكمل الاخر الاتجاه الاول التوجه بستخراج خامات اليورانيوم المتوفره في الصخور الفوسفاتية غرب وجنوب غرب العراق بستخدام طريقة الاستخلاص وكان هناك منجمين هما عكاشات ومنجم ابو صخير واستطاع العقل العراقي الوصول الى تقنية الخامات وتم انتاج خامات اليورانيوم من منجم عكاشات وانتاج ريادي لمنجم ابو صخير، اثناء عدوان 1991 تم تدمير وحده الاستخلاص في عكاشات بالاضافه الى اجزاء المعامل الفوسفاتية وبعد ذلك دمرت فرق التفتيش منجم ابو صخير وذلك بصب كتل كونكريتيه مما ادى الى اغلاقه. الاتجاه الثاني المكمل هو الحصول على خامات اليورانيوم من مناشئ عالميه وفق اتفاقات قانونية ضمن الاسس المتبعة دولياً اي ليس عن طريق السوق السوداء هنا يجب ان نشير بين التفكير بالحصول على خامات اليورانيوم المغذي الاساسي لدوره الوقود حيث كانت هناك صعوبات للحصول على الوقود النووي بعد ان فجرت الهند قنبلتها النوويه عام 1974 واصبح من الصعوبة الحصول على امدادات الوقود رغم وجود اتفاقيات الضمانات التابعة للوكاله الدوليه للطاقه ولهذا كان التفكير بضرورة الحصول على خامات اليورانيوم بغية استخدامها مستقبلاً في دورة الوقود بالاعتماد على الجهد الوطني. لازلنا نتحدث على الاتجاه الثاني المكمل فقد تم الحصول على خامات اليورانيوم وتم جلبها بطائرات النقل العراقية. ولابد هنا من ذكر حقيقة يجب ان تكون ضمن السياق التاريخي في بدايه عام 1981 اثناء الحرب العراقية الايرانية كلف فريق صغير بالسفر الى النيجر للاشراف على نقل مائتين طن من خامات اليورانيوم بواسطه طائرات النقل العراقية وكانت لا توجد لدينا سفاره هناك او مكتب خطوط مما يتوجب علينا ان ندفع اجور وتغذية الطاقم تباعاً مع دفع ارضية المطار ولا يمكن هنا الى ان نسجل الجهد لطاقم الطائرات الذي استطاع ان ينقل مائتي طن لاكثر من عشرة سفرات من النيجر الى بغداد لاكثر من اسبوعين بالرغم من ان الحرب العراقية الايرانية مستمرة حيث لم تسطيع اسرائيل بشبكاتها العنكبوتية المتصله دولياً ان تعلم اي شي عن هذا الشحنات بالرغم من انه بدوا بعمليات الاغتيال والتخريب في فرنسا وايطاليا. في ذلك الوقت اما حقيقة ضرب المفاعل النووي العراقي (تموز) بتاريخ 7\6\1981 فان قصه تبدأ كيف كان التخطيط لها حيث جائت الفكره عند الاسرائيلين بعد ان قصفت ايران موقعا قريبا من المنشئات النوويه في التويثه بالصورايخ الا انها لم تصب اي منشاه وهنا بدا تفكير الاسرائلين بقصف المفاعل بقصف المفاعل بواسطه الصواريخ الطائرات المهاجمه اف 15 ولقد عرضت احدى القنوات فلم يحمل عنوان Israel air strike on Iraqi nuclear reakter بين الفلم كيف خدمت ايران اسرائيل بفعلتها ونترك القارى تحليل ذلك. ان المواد النووية كانت في اماكن امنه ثم بدأ جمعها بمخازن ذات مواصفات عالميه للخزن حيث بقت هناك وتم جردها من قبل فرق التفتيش والوكاله طيله سنوات الحصار. عند بدء العدوان لاحتلال العراق تم حراستها من جانب كوادر المنظمه وتمركز الامريكان في موقع التويثه وكان عندهم هناك سرب من طائرات الهليكوبتر. وامام اعينهم او بالاحرى سمحوا للنهب والتخريب حتى المخازن لم تسلم بذلك وبدء بعض الجهلاء بسرق الحاويات بعد تفريغها من خامات اليورانيوم وهنا انتفض بعض من كادر المنظمه وتم الاتصال بالاميركان والوكاله الدوليه بشكل سريع ومسؤول ونود الاشاره هنا بانه من حسن الحظ في حينها لم يكن الايرانيون متوغلين في العراق وخلال ذلك لكان مصير المواد النوويه كمصير معدات التصنيع العسكري التي تم تفكيكها وتهريبها الى ايران. المهم بدأت توعيه اهالي المنطقه حول مضار استخدام الحاويات مما يسبب الموت وتناخا الكثير من كادر المنظمه بذلك الاتجاه وتم السيطره على المواد النوويه حينها علم الامريكان ماذا كان سيحدث. بعد هذا السرد اين هي المواد النوويه الان؟ في عام 1996 عندما كانت فرق التفتيش تعمل في العراق قررو نقل اليورانيوم عالي التخصيب الذي كان يستخدم في مفاعلي تموز الروسي والفرنسي وكما يلي: نقل 33 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب (روسي) نسبة 80% من الاشعاع نقل 1203 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب فرنسي نسبة 93% من الاشعاع في عام 2004 تم نقل 1,8 طن من اليورانيوم واطئ التخصيب بواسطة الامريكان في عام 2008 تموز تم نقل 550 طن من خامات اليورانيوم العراقية والاجنبية الى كندا، وبهذا لا توجد اي مادة نوويه الان في العراق فهنيئا لهم بلغاء منظمة الطاقه الذرية وتشتيت علمائها وكادرها وتدمير معداتها واخذ مواردها. هذه بعض المحطات وان شاء الله سنكمل بمقالة قادمه حول العلاقات الدولية في ضوء البرنامج النووي العراقي
[b]شبكة البصرة
السبت 19 جماد الثاني 1430 / 13 حزيران 2009
[size=12]يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاق [/size][/b]
| | |
الثلاثاء يناير 08, 2013 2:06 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | الادارة العامة | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 8136 | تاريخ التسجيل : | 29/11/2010 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.
الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.[b] بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[/b]
[b] لماذا بكى صدام حسين عندما قام الصهاينة بقصف المفاعل النووي العراقي ولماذا لم تكشف السعودية الطائرات وحكاية مقتل المومس الشاهدة على استشهاد العالم المشد ومقتل الطيار الصهيوني في الفضاء الذي لم ياكل التمر العراقي؟ شبكة البصرة المحامي علاء الاعظمي الساعة السادسة والربع من عصر يوم الاحد الموافق 7-6-1981 انقطع البث الاذاعي في عموم بغداد واستمر لمدة 15 دقيقة وتصاعدت أعمدت الدخان قرب مدينة سلمان باك في المدائن جنوب بغداد، ولان العراق كان في موقع الدفاع ضد الهجمة الفارسية كنا نتوقع انه قصف ايراني لاحد المواقع العراقي وقد سبق وان قصف بقنابل عنقودية ايرانية في اول ايام ضد العدوان الفارسي. القيادة العامة للقوات المسلحة لم تصدر حينها بيانات عن القصف بل صرح ناطق عسكري وقتها عن تعرض احد مواقعنا لعدوان جوي ولم يحدد اسم الموقع ولكن بعد ايام اعلن الكيان الصهيوني انه قام بقصف مفاعل تموز العراقي للاغراض السلمية. بعد نصف ساعة من القصف حضر الشهيد ابو عدي ومعه عدد من اعضاء مجلس قيادة الثورة الى موقع المفاعل المضروب ولم يأبه ابو عدي الى كون الموقع ملوث او يعرض من يتواجد فيه للخطر وهاهي شجاعته كما عودنا دائما وعندما رأى المفاعل مضروب بكى وقال يجب إعادة انشاء مفاعل جديد واحسن من الذي ضرب قام الكيان الصهيوني بقصف المفاعل النووي العراقي بثماني طائرات من طراز أف 16 الامريكية الصنع بعد ان قامت أجهزة المخابرات في الجيش الصهيوني بالاستعدادات الدقيقة " لقصف الموقع الواقع على بعد 17 كلم من بغداد، هذه الطائرات كان يجب أن تسلم أصلا لشاه إيران في عام 1982،ولكن بعد زوال الشاه تم تسليمها للكيان الصهيوني. وقد تدرب الطيارون الصهاينة على الطائرات الثمانية منذ وقت طويل وبسرية متناهية على التحليق على علو منخفض خصوصا فوق قبرص والبحر الأحمر خوفا من كشفها من قبل الرادارات العراقية كما انشأوا مفاعلا كارتونيا في صحراء النقب شبيها بالمفاعل العراقي للتدريب على قصفه. وكان أصغر هؤلاء الطيارين إيلان رامون الذي أصبح أول رائد فضاء صهيوني وقتل في الأول من فبراير/شباط 2003 خلال تحطم المركبة الأميركية الفضائية كولومبيا. كما شارك 230 صهيونيا في هذه العملية، وحث رئيس الأركان الصهيوني حينها الجنرال رافاييل إيتان -الذي كان يخشى حصول تسريب لأخبار العملية- رئيس الوزراء مناحيم بيغن على إعطاء الأمر للبدء بالعملية. الطائرات الصهيونية ألقت قنابل بلغت زنة إحداها 900 كلغم وقال احد الصهاينة الطيارين عن الهجوم ان الجنرال إيتان قال لهم قبيل انطلاقهم "إذا وقعتم في الأسر قولوا كل ما تعرفونه. أنتم تعتقدون أنكم تعرفون الكثير ولكنكم لا تعرفون شيئا. كفوا عن أكل التمور لأنكم ستحصلون على الكثير منها في العراق". انطلقت الطائرات الصهيونية من إيلات على البحر الأحمر وحلقت على علو منخفض فوق صحراء السعودية التي لم تعلن راداراتها رصد الطائرات الصهيونية. كانت الصواريخ التي اطلقت على المفاعل وعددها 16 تزن الواحدة منها 900 كلغ الا ان تسعة فقط انفجرت وسبعة لم تنفجر منها واحدة سقطت على مخزن اليرانيوم ولم يكن اليراونيوم داخل المفاعل بل خارجه ولهذا لم تحدث كارثة بيئية لان العراق كان متحسبا من محاولات ايران لقصف المفاعل فلم يضع الوقود داخل المفاعل. كان العراق قد اجرى قبل حوالي يومين من قصفه تجربة عملية لتشغيله استمرت 72 ساعة وهي آخر تجارب الاستلام وعددها 11 تجربة بغية الموافقة على تسلمه من الجانب الفرنسي الذي كان في بغداد لغرض التوقيع على التسليم حتى ان احد المهندسين قتل في الغارة عندما كان يكمل اعماله فيه. وبرر السفاح مناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني في تلك الفترة هذه الغارة التي جرت قبيل الانتخابات البرلمانية الصهيونية بقوله إن مفاعل "تموز" كان على وشك أن يعمل مما كان سيتيح للعراق إنتاج قنابل ذرية. يقول السفاح بيغن كنت لا انام طوال الليل وعندما سألتني زوجتي ماالذي يؤرقك قلت : صدام حسين وسالتني : لماذا؟ قلت: لها انه يعلم اطفال المدارس حين زيارته لهم عندما يسألهم من هو عدو العراق وعدوكم يجيبونه، انها ايران فيقول لهم كلا، انها اسرائيل فكيف انام واطفال العراق عندما يكبرون سيقتلون ابناء اسرائيل!!!!. قام الكيان الصهيوني قبل ذلك بقتل الشهيد يحيى المشد العالم النووي المصري الذي كان من ضمن ثمانية اشخاص اعضاء في لجنة استلام المفاعل الفرنسي الذي قصف في حزيران 1981. ويحيى المشد من مواليد 11/1/1932.. وبعد دراسته التي ابدى فيها تفوقا رائعا حصل على بكالوريس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الاسكندرية وكان ترتيبه الثالث على دفعته مما جعله يستحق بعثة دراسية عام 1956 لنيل درجة الدكتوراة من جامعة كامبريدج - لندن - ولكن ولظروف العدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة الى موسكو وعقب عودته التحق بهيئة الطاقة الذرية المصرية.. التي كان أنشأها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. الذي أمر أيضاً قبل ذلك بعام بإنشاء قسم للهندسة النووية في جامعة الإسكندرية.. انتقل إليه المشد حتى صار رئيسه أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من عام 68 بعد سنوات قليلة من عمله كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية على 30 رسالة دكتوراه ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية بعدها بفترة بسيطة تلقى عرضاً للتدريس في النرويج وبالفعل سافر.. ومعه زوجته ايضاً ليقوم بالتدريس في مجاله.. وهناك تلقى عروضا كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية بلغت احيانا درجة المطاردة طوال اليوم.. والمعروف ان النرويج هي احدى مراكز اللوبي الصهيوني في اوروبا رفض الدكتور يحيى المشد كل هذه العروض لكن اثار انتباهه هناك الاعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية.. وتجاهل حق الفلسطينيين وازمتهم فما كان منه الا ان جهز خطبة طويلة بشكل علمي منمق حول الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.. وانتهز فرصة دعوته لاحدى الندوات المفتوحة وهناك وقال كلمته التي اثارت اعجاب الكثيرين ولكنها اثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج وكانت هذه الخطبة سببا في بداية ترصد خطواته وتعقبه.. خصوصا وانه قد تحدث بلسان العلم في السياسة.. وبدأت المضايقات الشديدة للدكتور العالم من الجهات المعادية للعروبة ولفلسطين.. فقرر الدكتور المشد العودة الى القاهرة.. عاد يحيى المشد للقاهرة مرة اخرى.. ثم طلبته جامعة بغداد فتمت اعارته لمدة اربع سنوات وكان العراق قد طلبه بعد ان حضر مؤتمرا علميا في اعقاب حرب 1973 في بغداد.. وبعد ان انتهت مدة الاعارة تمسك به العراق وعرض عليه المسؤولون العراقيون اي شيء يطلبه.. ولم يطلب المشد سوى العمل في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية الى جانب التدريس لبعض الوقت في كلية التكنولوجيا.. الكيان الصهيوني كان قد قام في نيسان 1979 بتدمير قلب الفرن النووي للمفاعل العراقي « اوزوريس » في مخازن بلدة «لاسين سورمير» القريبة من ميناء طولون الفرنسي عشية ارساله الى بغداد.. طبعا التدمير حدث على يد الموساد ولم يكن بوسع احد من العلماء القيام بمهمة اصلاح الفرن سوى د. المشد الذي نجح في اصلاحه والاشراف على عملية نقله لبغداد. بعدها اصبح د.يحيى المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك.. وكانت اول واهم واخطر انجازات المشد هي تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا.. وبعد زوال حكم الشاه عجز نظام خميني عن سداد ديونه لدى شركة «الكونسرتوم» الفرنسية لانتاج اليورانيوم.. فعرض د. المشد على هذه الشركة شراء اسهم الحكومة الايرانية باسم حكومة العراق ونجح في ذلك واصبح باستطاعتها الحصول على اليورانيوم الذي تحتاجه وكان هذا المشهد هو بداية التحول الدرامي في سيناريو قتل المشد. في مساء يوم 1980 تم استدعاء د. المشد لفرنسا في مهمة بسيطة للغاية يستطيع اي مهندس او خبير عادي ان يقوم بها على اكمل وجه.. كان دكتور المشد يقوم كل فترة بارسال كشف باليورانيوم الذي يحتاجه كماً وكيفاً.. وكان يطلق على اليورانيوم اسماً حركياً «الكعك الاصفر» وكان يتسلمها مندوب البرنامج في العراق ويبلغ د. المشد بما تم تسلمه.. ولكن آخر مرة اخبره انه تسلّم صنفا مختلفا وكمية مختلفة عما طلبه د. المشد.. فارسل د. المشد للمسؤولين في فرنسا.. في برنامج العمل النووي ليخبرهم بهذا الخطأ فردوا عليه بعد ثلاثة ايام وقالوا له: لقد جهزنا الكمية والصنف الذي تطلبه وعليك ان تأتي بنفسك لفحصها ووضع الشمع الاحمر على الشحنات بعد التأكد من صلاحيتها.. هل كان تغيير المطلوب كماً وكيفاً مقصوداً؟لانه اذا كان مقصوداً فانه يفتح لنا باباً للشك في ان هذا التغيير كان بمثابة استدراج للدكتور المشد ليتم قتله في ظروف اسهل وفي بلاد لا يعرفه فيها احد.. سافر د. المشد لفرنسا وكان مقرراً ان يعود قبل وفاته بيوم لكنه لم يجد مكاناً خالياً على اي طائرة متجهة لبغداد.. وفجأة تم العثور على د.المشد مذبوحاً في غرفته.. وذكر راديو «اسرائيل» تعليقاً على وفاة د. المشد نقلاً عن مصادر اسرائيلية:«انه سيكون من الصعب جداً على العراق مواصلة جهودها من اجل انتاج سلاح نووي في اعقاب اغتيال د. يحيى المشد».. وفي صحيفة «يديعوت احرنوت» جاءت المقالة الافتتاحية بعنوان :«الاوساط كلها في «اسرائيل» تلقت نبأ الاغتيال بسرور!!» اما فونونو اشهر علماء الذرة الصهاينة فقال:«ان موت د.المشد سيؤخر البرنامج النووي العراقي سنتيمتراً واحداً على الاقل..» لقد عثر على جثة الشهيد الدكتور يحيى المشد ظهر يوم السبت عام 1980 بالغرفة رقم (9041) في فندق المريديان بباريس.. وكان في هذا الوقت موفداً في مهمة رسمية بحكم منصبه الذي كان يشغله كمدير لمشروع التسليح النووي العراقي الفرنسي.. ففي ظهر هذا اليوم طرقت عاملة التنظيف باب حجرة المشد الذي علق عليه لافتة « ممنوع الازعاج » وعندما فتحت الباب وجدته ملقى على الارض وقد غطى رأسه غطاء سميك وهو يرتدي ملابسه الكاملة.. والدماء تغرق رقبته وشعره ووجهه وثيابه والارضية وجدران الغرفة فقامت بابلاغ البوليس الفرنسي الذي سجل في تقريره « ان القاتل كان في الحجرة عندما دخلها القتيل الذي فوجئ به فقاومه بشدة وظهرت اثار المقاومة على رقبة وثياب القتيل الذي عوجل بضربات شديدة على رأسه.. ثم كتمت انفاسه بغطاء الفراش حتى مات ».. كان البوليس الفرنسي سال فـ«ماري كلود ماجال» التي شوهدت تتحدث مع د.المشد قبل صعوده لحجرته وقالت : « ان د.يحيى المشد رفض ان يقضي الليلة معها بكل حزم رغم كل محاولاتها المستميتة فانصرفت فوراً ».. ولكنها عادت وقالت انها سمعت اصواتاً في حجرة د.المشد بعد دخـوله بعشر دقائق تقريباً.. مما يعني استمرار وجودها في مركز الحدث.. ثم لم تستطع ان تقول شيئاً آخر..فقد تم اغتيالها بعد الحادث باقل من شهر حيث دهمتها سيارة مسرعة فور خروجها من احد البارات مما يعني وفاة الشاهدة الوحيدة التي كانت الاقرب لماحدث او على الاقل هي آخر من شاهد د. المشد قبل دخـوله لحجرته.. الشهيد ابو عدي اصدر قراراجمهوريا بصرف راتب تقاعدي لأسرة المشد قدره الف دولار امريكي شهريا استمر صرفه حتى ملحمة ام المعارك بسبب قرار مجلس الامن الدولي بمنع تحويل الاموال العراقية للخارج وقد طلبت قبل شهر عائلته في احد البرامج التلفزيونية المصرية تسليمها مستحقاته المتراكمة.. بالاضافة لتعويض قدره 30 الف دينار تم توجيهها لشراء منزل لاسرة د.المشد في الاسكندرية.. بعد فترة بسيطة قُيدت الشرطة الفرنسية الحادث ضد مجهول.. الصراع المصري الاسرائيلي في 19ـ 6ـ 1981 صدر قرار مجلس الأمن رقم 487 الذي جرم الكيان الصهيوني لقصفه المفاعل العراقي السلمي حيث نص : إن مجلس الأمن وقد نظر في جدول الأعمال المنشور تحت رقم S/Agenda/2280، وقد اطلع على مضمون البرقية المؤرخة في 8 حزيران/يونيو 1981 الصادرة عن وزارة الخارجية العراقية (S/14509)، وقد أخذ في اعتباره التصريحات المتعلقة بهذا الموضوع في جلسات المجلس 2280 حتى 2288، وإذ يحيط علماً بتصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بهذا الموضوع في مجلس إدارة الوكالة بتاريخ 9 حزيران/يونيو 1981، وبتصريحاته في جلسة مجلس الأمن رقم 2288 بتاريخ 19 حزيران/يونيو 1981، وإذ تحيط علماً فوق ذلك بالقرار الذي تبناه مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 12 حزيران/يونيو 1981 حول «ضرب إسرائيل لمركز الأبحاث النووي العراقي ونتائجه بالنسبة إلى الوكالة» (S/14532)، وإذ يدرك بوضوح أن العراق طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ سنة 1970، وأن العراق قبل بموجبها ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجميع أنشطته النووية، وأن الوكالة قد صرحت أن ضماناتها قد طبقت بشكل مقبول حتى هذه الساعة، وإذ يلاحظ فوق ذلك أن إسرائيل لم تتقيد بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإذ يساورها بالغ القلق للخطر الذي يتعرض له السلم والأمن الدوليان بسبب الغارة الأمريكية المتعمدة على المفاعل النووي العراقي في 7 حزيران/يونيو، إذ أن ذلك يهدد في كل لحظة بانفجار في المنطقة له نتائجه الوخيمة على المصالح الحيوية لجميع الدول، وإذ يأخذ في اعتباره الفقرة 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة: «تمتنع الدول الأعضاء في المنظمة، في علاقتها الدولية، عن اللجوء إلى التهديد بالقوة أو استعمالها سواء ضد سلامة أراضي جميع الدول أو استقلالها السياسي، أو بأي شكل آخر لا يتلاءم وأهداف الأمم المتحدة»، 1ـ يشجب بشدة الغارة العسكرية الإسرائيلية التي تشكل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ السلوك الدولي، 2ـ يطلب من إسرائيل الامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها، 3ـ يعتبر فوق ذلك أن الغارة المذكورة تشكل تهديداً خطيراً لكامل نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي عليها ترتكز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، 4ـ يعترف من دون تحفظ بالحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للعراق ولباقي الدول، وخصوصاً الدول النامية منها، في العمل لوضع برامج تقنية ونووية لتطوير اقتصاد وصناعة تلك الدول للغايات السلمية بحسب حاجتها الحالية والمستقبلية، بما فيه تلك الغايات المعترف بها دولياً في نطاق عدم انتشار الأسلحة النووية، 5ـ يطلب من إسرائيل أن تضع فوراً منشآتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، 6ـ يعتبر أن للعراق الحق في التعويضات الملائمة عن الدمار الذي كان ضحيته والذي اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عنه، 7ـ يطلب إلى الأمين العام إعلام مجلس الأمن، بانتظام، بسير تنفيذ هذا القرار. تبنى المجلس هذا القرار، في جلسته رقم 2288، بالإجماع.[/b]
| | |
الثلاثاء يناير 08, 2013 2:07 am | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | الادارة العامة | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 8136 | تاريخ التسجيل : | 29/11/2010 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.
الضربة الصهيونية للمفاعل النووي العراقي..بحث متكامل جدا.[size=16][size=21]
إستراتيجية البرنامج النووي العراقي في إطار سياسات العلم والتكنولوجياتأليف الدكتور همام عبدالخالق عبدالغفور و عبدالحليم إبراهيم الحجاج من منشورات مركز دراسات الوحدة العربية استراتيجية البرنامج النووي في العراق: في إطار سياسات العلم والتكنولوجيا (السعر: 9$) صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "استراتيجية البرنامج النووي في العراق: في إطار سياسات العلم والتكنولوجيا" للدكتور همام عبد الخالق عبد الغفور والدكتور عبد الحليم إبراهيم الحجاج. "قبل قصف إسرائيل لمفاعل تموز سنة 1981 وبعده، نُشر الكثير عن برنامج العراق النووي، دفاعاً عنه أو هجوماً عليه بالتهم والبهتان. وقد أخذ ذلك النشر شكل موجات تتصاعد تارة وتخفت تارة أخرى. ولم يجر في كل ما كتب آنذاك التطرق كثيراً إلى الجوانب التكنولوجية والفنية للبرنامج. يستعرض هذا الكتاب الإطار الاستراتيجي لبرنامج استمر أكثر من خمسين عاماً، وتوالت على رسمه وإدارته نظم سياسية عديدة، حكمت العراق منذ عشرينيات القرن الماضي وإلى حين تدمير القوات الأمريكية البرنامج، ثم إلغاء منظمة الطاقة الذرية بعد احتلال العراق سنة 2003. وربما تكون هذه أول وثيقة تصدر عن البرنامج النووي ولا تعبّر عن رأي شخصي في البرنامج... وهي ليست مذكرات شخصية، ولا تتناول أو تنتقد أشخاصاً وعناوين أو تتحدث عن خصوصيات معيّنة. ونحن أردنا أن ندوّن ونوثق ما كانت قيادة العراق قد فكرت فيه، وحقيقة تطور الأحداث، وما أدت إليه من جهة وآلت إليه من جهة أخرى، لكي لا يتصور أو يذهب بعيداً من يتراءى له أن الأمر لا يعدو نزوات ورغبات. ولم يتم تناول أسماء أو حيثيات معيّنة محددة، لأن ذلك يذهب بالحقيقة بعيداً كما نرى، وكما رأيناها وعشناها. إن هدفنا هو عرض الصورة بوصفها وثيقة للتاريخ، كما رسمت، لا كما تخيلها البعض، أو كتب رواية بشأنها لأغراض التشويق". الطبعة: الطبعة الأولى عدد الصفحات: 240
المحتويات مراحل البرنامج النووي التاسيس، توطين التكنولوجيا، التجربتان الباكستانية والهندية الخطة الاستراتيجية للمرحلة الثانية الخطوط العامة للبرنامج التعاون مع فرنسا التعاون مع ايطاليا العدوان الصهيوني على مفاعل 17 تموز المشاريع الصناعية والزراعية الدروس المستنبطة البرنامج الوطني استراتيجية البرنامج النووي العراقي لبناء قاعدة صناعية المشتريات الخارجية السلاح النووي مسار برنامج التسليح النووي العراقي تداعيات 2 آب 1990 مجلس الامن وفرق التفتيش مع ملاحق ووثائق كتاب مهم جدا لابد من قراءته يكشف سعي الحكومة الوطنية في العراق لامتلال البرنامج النووي واسرار المؤامرة على العراق
[/size][/size]
| | |
الــرد الســـريـع |
---|
|
|
تعليمات المشاركة | صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كود HTML معطلة
|
| |
| |