الناطق باسم الحكومه المالكيه العميله يبارك للكويت

**رجال البعث** · 04/01/2011

الناطق باسم الحكومه المالكيه العميله يبارك للكويت

لم
تكن التصريحات الشائنة الأولى التي تصدر من سقطة متاع ايران والاحتلال في
العراق تلك التي تنصر العدو على الوطن وشعبه ولن تكون الأخيرة، فقد أقرّت
حكومة العملاء القابعة في الزريبة الخضراء وعبر برلمان أقزامها قبل أيامٍ
قلائل ، تعويض الرعايا الأمريكان 400 مليون دولار، بحجة سوء معاملتهم.!؟
فيما يهرول الصدريون وأتباعهم قبل أسابيع لنصرة غوغاء البحرين عبر مظاهرة
عارمة، ولا يحرّك أحدهم ساكناً لنصرة الشعب العراقي الذي يخرج أسبوعياً
مظاهرات عارمة ، صارخاً بسقوط حكومة الفساد ومندداً بتلك الخطوة الجبانة
التي تنصر أتباع الربيبة الايرانية بدل دعم شعبهم - حسبما يدعون - بعد أن
أطلق أحباب المرجعية العتيدة بأنهم ثوار ومن الواجب دعم انتفاضتهم.!؟ وها
هو التابع الذليل لسدنة قم ( علي الدباغ) يجعل من تصريحاته الأخيرة حول
قضية ميناء (اللامبارك) الكويتي ، كفراً بحق العراق وسيادته..
منتهكاً
كافة الأعراف والشرائع وغارساً خنجر الغدر بظهور المنتفضين الذين حملوا
اللافتات الرافضة ، ممن تعالت هتافاتهم المنددة بالكويت وآل خوان، بعد
اعلان البدء بمشروع مينائهم الذي سيتم انشاءه على أرض عراقية أولاً والذي
سيساهم باغلاق ميناء العراق المطل على الخليج العربي..
لقد
كان تصريح الدباغ لجريدة السياسة الكويتية في الـ11 من ايار الحالي،
مباركة عراقية فاضحة لمشروع الباطل الكويتي، وضوءاً أخضراً لاحتلال المزيد
من الأراضي العراقية ودعماً لخنق ميناء البصرة وافشال لمشروع ميناء الفاو،
حيث وصف الانتهاك الكويتي الصارخ بأنه لا اعتراض عراقي على انشاء ميناء
مبارك الكبير ولها كامل الحق باقامته - على الرغم من أنه سيقام على جزيرة بوبيان العراقية
- معتبراً اياه مشروعاً وطنياً للكويت..!؟ متناسياً أن مشيخة الكويت التي
أعلنت عن البدء بإنشاء مشروع ميناء مبارك، في السادس من نيسان المنصرم،
ترجمت تآمرها - الذي لم يتوقف يوماً - لحرب مستترة ضد العراق وموانئه
وسفنه وصياديه وجاء رداً على إعلان العراق نيته بناء ميناء الفاو الكبير،
متجاهلاً أن بناء ميناء بهذا الموقع الاستراتيجي والفعال، سيجعل الكويت
مركزاً مالياً وتجارياً على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما يتمّ فرض
مزيداً الحصار والسيطرة الكويتية على الموانيء والمراسي العراقية..!؟

إن السؤال الذي طالما وجهناه في مقالاتنا والذي ما زال يبحث عن إجابة في
خضم حالات العجب والشذوذ الفنطازي الذي نعايشه كعراقيين في ظل ما تسمى
حكومة دولة الفافون، التي كما يبدو عجزت عن ايجاد عراقي ليمثلها، لكنها
اختارت ايرانياً للناطق باسمها، لا يكتفي أن يشهد ما تفجره ربيبته من
مفخخات وعبوات وسط المدنيين، بل يتحفنا بتصريحات انفجارية، لا ينطق بها
إلا أحط العملاء وأواضعهم، ممن أعلنوا بيع الأوطان وتاجروا فيها.. بل إن
الأنكى أن يطالب من تبقى على نهاية حكومته أياماً، بالتهدئة بعد أن ثار
الشعب ورفض رفضاً قاطعاً المشروع (الاستيطاني) الذي يتمدد في الأراضي
العراقية والذي يعكس استمرار التواطيء والتآمر الكويتي بحق العراق وشعبه..

إن أيام الوضع الاحتلالي الشاذ ستنتهي عاجلاً أم آجلاً.. فكافة الاحتلالات
كسحتها الشعوب ودحرتها، فالشعوب تتعافى وتردّ الصاع صاعين.. ومن سعت لأن
تحتل البحرين ايرانياً - المقصود أمريكا - لن يأمن أن تشرّع لها الأبواب
لاحتلال الكويت، والشواهد كثيرة، فالعراقيين توصلوا لنتيجة واحدة ألا وهي
أن مشيخة الكويت لا تقلّ عداوة للعراق عن ايران ، بل إنها الذراع الايراني
الآخر الذي يفتك وينتهك وما زال التآمر مستمراً.. ولن تأمن الحضيرة من
غضبة الشعوب، ففي ليلة وضحاها انهار فرعون مصر وهامان تونس، وليس على الله
ببعيد أن تحترق الأرض تحت أقدام مشايخهم، الغارقين في الخيانة والعمالة،
فلكل متآمر نصيب ولكن خائن نهاية وتلك سنّة الله في خلقه ولن تجد لسنة
الله تبديلاً ..
فلتنتظر مشيخة العملاء نكال أفعال أمرائها.. فقد حفروا قبورهم بأيديهم..
كما حفر أتباع ايران قبورهم ممن يدعون العراقية زوراً، وفي مقدمتهم الناطق
باسم حكومة القتلة (علي الدباغ) ومن على شاكلته.. وغداً لناظره لقريب..

الموضوعالأصلي : الناطق باسم الحكومه المالكيه العميله يبارك للكويت // المصدر : ملتقى الحوار السياسي //الكاتب: رجال البعث

**السلطانة** · 14/12/2010

الناطق باسم الحكومه المالكيه العميله يبارك للكويت

عزيزي ابو عبد الله يوجد من هذا الموضوع نسختين لذا ساحذف واحدة منهم

مع خالص ودي وتقديري لشخصك الكريم

الموضوعالأصلي : الناطق باسم الحكومه المالكيه العميله يبارك للكويت // المصدر : ملتقى الحوار السياسي //الكاتب: السلطانة