عندما يُمنَع العراقيون من الحنين إلى صدام حسين
بعد أن صار
الحنين إلى صدام حسين،
القاسم المشترك الأكبر بين العراقيين، وصار ضريحه يجمع العراقيين من أعلى
جبال شمال الوطن إلى أقصى رمال الفاو في جنوبه، كما كان رحمه الله يجمعهم
في حياته، وبعد أن باتت المقارنة بين عهد صدام حسين و
ماحققته قيادته الفذة من منجزات حديثاً دائراً على كل لسان، داخل الوطن وخارجه، وبعد أن صار العراقيون
يترحمون على أيامهم التي عاشوها أمناً وازدهاراً وبناءً ورفعة شأن في ظل
قيادة صدام حسين، مقارنة بسنين الاحتلال العجاف.
وبعد أن باتت
قوافل الزائرين تتوجه إلى ضريح الشهيد البطل وخصوصاً من أهلنا في جنوب
العراق، مُبدين حبهم الصادق له رحمه الله وذارفين دموعاً سخينة على أيامه
الخوالي، مرددين بجوار ضريحه المهيب قصائد الوفاء للعراق والولاء والندم
العميق، وبعد أن شهد الضريح في الآونة الأخيرة زيارات لبعض من هم في مواقع
المسؤولية في عدد من محافظات العراق.
بعد
أن تحقق كل ذلك أمر المجرم الخسيس نوري المالكي، اليوم السبت 21 يناير/
كانون الثاني 2012، بمنع زيارة ضريح الشهيد البطل صدام حسين..
وأصدر
هذا الجبان الخسيس أوامره إلى أفراد شرطته العميلة بمنع الاقتراب من ضريح
القائد الشهيد، وأحاط الضريح بنقاط تفتيش لمنع القادمين إلى قرية العوجة من
كل أنحاء العراق من تحقيق رغبتهم بزيارته رحمه الله.
نقولها بملء
الفم لهذا المجرم القذر الجبان، إن إجراءك هذا لن يحول دون حب العراقيين
لقائدهم الشجاع، ولن يمنع غضبهم ولعناتهم من أن تنزل عليك وعلى كل العملاء،
ممن هم على شاكلتك، كل يوم ولك ساعة، بل وكل لحظة، ولن يحول ذلك بين تصاعد
النقمة العراقية الشاملة على حكومتك العميلة..
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وعسى أن تكرهوا شيئاً أيها العراقيون وهو خير لكم..