ملتقى الحوار السياسي ملتقى الحوار السياسي |
| |
|
|
Alexa |
Alexa Traffic Rank
|
|
---|
Global Rank
Reputation
|
---|
Sites Linking In
|
|
|
|
|
|
الزوار |
> |
تدفق ال | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 885 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو الدكتور ممتاز حسين محمد ا فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 10566 مساهمة في هذا المنتدى في 10666 موضوع
|
|
الجمعة سبتمبر 21, 2012 7:21 pm | المشاركة رقم: # |
---|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 73 | تاريخ التسجيل : | 24/08/2011 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: قصيده للامام البو صيري البرده
قصيده للامام البو صيري البردهقصيدة البردة للإمام البوصيري.
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمأمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدمَمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضمفما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــمأيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم ما بين منسجم منه ومضطــــــــرملولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِفكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِوأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى مثل البهار على خديك والعنــــــــمنعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِيا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِعدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــممحضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ إن المحب عن العذال في صــــــممِإنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِفي التحذير من هوى النفس مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمفإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظــــــــــــــت من جهلها بنذير الشيب والهــــرمولا أعدت من الفعل الجميل قــــــــــرى ضيف ألم برأسي غير محتشــــــم لو كنت أعلم أني ما أوقــــــــــــــــــــره كتمت سراً بدا لي منه بالكتــــــــمِمن لي برِّ جماحٍ من غوايتهـــــــــــــــا كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجـــــــــُمفلا ترم بالمعاصي كسر شهوتهــــــــــا إن الطعام يقوي شهوة النَّهـــــــــموالنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ علــــى حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطــــمفاصرف هواها وحاذر أن توليــــــــــه إن الهوى ما تولى يصم أو يصـــــموراعها وهي في الأعمالِ ســــــــائمةٌ وإن هي استحلت المرعى فلا تسمكم حسنت لذةً للمرءِ قاتلــــــــــــــــــة من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسمواخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع فرب مخمصةٍ شر من التخـــــــــــمواستفرغ الدمع من عين قد امتـــلأت من المحارم والزم حمية النـــــــدمِوخالف النفس والشيطان واعصهمــا وإن هما محضاك النصح فاتَّهِـــــمولا تطع منهما خصماً ولا حكمـــــــــاً فأنت تعرف كيد الخصم والحكـــــمأستغفر الله من قولٍ بلا عمـــــــــــــلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقــــــــــُمأمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت بــــــــــه وما اســـــتقمت فما قولى لك استقمِولا تزودت قبل الموت نافلــــــــــــــةً ولم أصل سوى فرض ولم اصـــــمفي مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورموشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدموراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمموأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه إن الضرورة لا تعدو على العصــــموكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِمحمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِنبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــمهو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــمدعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــمفاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرموكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِوواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــمفهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــممنزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــمدع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــموانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــمفإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــملو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــملم يمتحنا بما تعيا العقول بــــــــــــه حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهــــــــمِأعيا الورى فهم معناه فليس يـــــرى في القرب والبعد فيه غير منفحـــــمكالشمس تظهر للعينين من بعُـــــــدٍ صغيرةً وتكل الطرف من أمـــــــــــموكيف يدرك في الدنيا حقيقتــــــــــه قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلــــــــــــــمِفمبلغ العلم فيه أنه بشـــــــــــــــــــرٌ وأنه خير خلق الله كلهــــــــــــــــــمِوكل آيٍ أتى الرسل الكرام بهـــــــــا فإنما اتصلت من نوره بهـــــــــــــمفإنه شمس فضلٍ هم كواكبهـــــــــــا يظهرن أنوارها للناس في الظلـــــمأكرم بخلق نبيّ زانه خلــــــــــــــــقٌ بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــمكالزهر في ترفٍ والبدر في شــــرفٍ والبحر في كرمٍ والدهر في همــــــمكانه وهو فردٌ من جلالتـــــــــــــــــه في عسكر حين تلقاه وفي حشــــــمكأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ من معدني منطق منه ومبتســــــــملا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمــــــــــهُ طوبى لمنتشقٍ منه وملتثــــــــــــــمِفي مولده عليه الصلاة والسلام مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمأبان موالده عن طيب عنصـــــــــره يا طيب مبتدأ منه ومختتــــــــــــــميومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهـــــــــــــم قد أنذروا بحلول البؤْس والنقـــــــموبات إيوان كسرى وهو منصــــدعٌ كشمل أصحاب كسرى غير ملتئـــموالنار خامدة الأنفاس من أســــــفٍ عليه والنهر ساهي العين من سـدموساءَ ساوة أن غاضت بحيرتهـــــا ورُد واردها بالغيظ حين ظمــــــــيكأن بالنار ما بالماء من بــــــــــــلل حزناً وبالماء ما بالنار من ضــــرمِوالجن تهتف والأنوار ساطعـــــــــةٌ والحق يظهر من معنى ومن كلــــمعموا وصموا فإعلان البشائر لـــــم تسمع وبارقة الإنذار لم تُشــــــــــَممن بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُـــــــمْ بأن دينهم المعوجَّ لم يقــــــــــــــــمِوبعد ما عاينوا في الأفق من شهـب منقضةٍ وفق ما في الأرض من صنمحتى غدا عن طريق الوحى منهــزمٌ من الشياطين يقفو إثر منـــــــــهزمكأنهم هرباً أبطال أبرهــــــــــــــــــةٍ أو عسكرٌ بالحصى من راحتيه رمـىنبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهمــــــــــــــا نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقـــــــــــمفي معجزاته صلى الله عليه وسلممولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمجاءت لدعوته الأشجار ســــــاجدة تمشى إليه على ساقٍ بلا قــــــــــدمكأنَّما سطرت سطراً لما كتــــــــــبت فروعها من بديع الخطِّ في اللقـــــممثل الغمامة أنَّى سار سائـــــــــــرة تقيه حر وطيسٍ للهجير حَـــــــــــمأقسمت بالقمر المنشق إن لــــــــــه من قلبه نسبةً مبرورة القســــــــــمِوما حوى الغار من خير ومن كــرم وكل طرفٍ من الكفار عنه عــــــــمفالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما وهم يقولون ما بالغار مــــــــن أرمظنوا الحمام وظنوا العنكبوت علــى خير البرية لم تنسج ولم تحــــــــــموقاية الله أغنت عن مضاعفـــــــــةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطـــــُمما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به إلا ونلت جواراً منه لم يضـــــــــــمولا التمست غنى الدارين من يــــده إلا استلمت الندى من خير مســـتلملا تنكر الوحي من رؤياه إن لـــــــه قلباً إذا نامت العينان لم ينــــــــــــموذاك حين بلوغٍ من نبوتــــــــــــــه فليس ينكر فيه حال محتلـــــــــــــمتبارك الله ما وحيٌ بمكتســــــــــــبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهـــــــــــــــمكم أبرأت وصباً باللمس راحتــــــــه وأطلقت أرباً من ربقة اللمـــــــــــموأحيتِ السنةَ الشهباء دعوتـــــــــه حتى حكت غرة في الأعصر الدهـمبعارضٍ جاد أو خلت البطاح بهـــــا سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العــــرمِفي شـــــرف الــــقرآن ومدحــــــــــــــــهمولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمدعني ووصفي آيات له ظهـــــــرت ظهور نار القرى ليلاً على علـــــمفالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظــــــــــمٌ وليس ينقص قدراً غير منتظــــــمفما تطاول آمال المديح إلــــــــــــى ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيـــــمآيات حق من الرحمن محدثــــــــــةٌ قديمةٌ صفة الموصوف بالقــــــدملم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنــــــــــا عن المعادِ وعن عادٍ وعــــن إِرَمدامت لدينا ففاقت كلَّ معجــــــــــزةٍ من النبيين إذ جاءت ولم تـــــــدمِمحكّماتٌ فما تبقين من شبــــــــــــهٍ لذى شقاقٍ وما تبغين من حكــــمما حوربت قط إلا عاد من حَـــــــرَبٍ أعدى الأعادي إليها ملقي الســلمِردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرملها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ وفوق جوهره في الحسن والقيـمِفما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِقرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــمإن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى أطفأت حر لظى من وردها الشــمكأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــموكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً فالقسط من غيرها في الناس لم يقملا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــمقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقمفي إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلممولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـميا خير من يمم العافون ســــــــاحته سعياً وفوق متون الأينق الرســــمومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــمسريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ كما سرى البدر في داجٍ من الظـلموبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرموقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدموأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم في مركب كنت فيه صاحب العلــــمحتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنمخفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ نوديت بالرفع مثل المفردِ العلــــــمكيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــمفحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــموجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِبشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا من العناية ركناً غير منهــــــــــدملما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــمفي جهاد النبي صلى الله عليه وسلم مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمراعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـمودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــمتمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُمكأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرميجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــممن كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِحتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم من بعد غربتها موصولة الرحـــممكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِهم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم ماذا رأى منهم في كل مصــــطدموسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخمالمصدري البيض حمراً بعد ما وردت من العدا كل مسودٍ من اللمــــمِوالكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِشاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم والورد يمتاز بالسيما عن الســلمتهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم فتحسب الزهر في الأكمام كل كــمكأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُمطارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِومن تكن برسول الله نصــــــــــرته إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ به ولا من عدوّ غير منفصــــــــمأحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه كالليث حل مع الأشبال في أجـــــمكم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ فيه وكم خصم البرهان من خصـمكفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً في الجاهلية والتأديب في اليتـــــمفي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلممولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـمخدمته بمديحٍ استقيل بـــــــــــــــــه ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدمإذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــمأطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدمفياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــمومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي ســــــلمِإن آت ذنباً فما عهدي بمنتقـــــــض من النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرمفإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــمإن لم يكن في معادي آخذاً بيــــــدى فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِحاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزمولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكـــــمولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت يدا زهيرٍ بما أثنى على هــــــــــرمِفي المناجاة وعرض الحاجاتيــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرميا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه سواك عند حلول الحادث العمـــــمولن يضيق رسول الله جاهك بــــــي إذا الكريم تحلَّى باسم منتقــــــــــمفإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا ومن علومك علم اللوح والقلـــــميا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمـــــت إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــملعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها تأتي على حسب العصيان في القسميارب واجعل رجائي غير منعكـــسٍ لديك واجعل حسابي غير منخــــرموالطف بعبدك في الدارين إن لـــــه صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزموائذن لسحب صلاةٍ منك دائمــــــــةٍ على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجمما رنّحت عذبات البان ريح صـــــبا وأطرب العيس حادي العيس بالنغمثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرموالآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِيا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرمواغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرمبجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــموهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــمأبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم
| | |
الــرد الســـريـع |
---|
|
|
تعليمات المشاركة | صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كود HTML معطلة
|
| |
| |