فضيحة العصر : العراق تحيي ذكرى رحيل الخميني قاتل الشعب العراقي
عندما قتل الخميني أبناء العراق وعذبهم وقطعهم في حرب الـ8 سنوات لم يفرق
بين سنتهم وشيعتهم.. أين أنتم يا شيعة العراق الأقحاح من هذه الإحتفالية
النكراء بهلاك المقبور الدجال .
ألم يقصف المقبور الخميني مدن هؤلاء الرعاع العراقيين الذين يحتفلون بذكرى وفاته، بالصواريخ وهدم البيوت على رؤوس أصحابها؟ فعلام تحتفلوم به ؟
أليس الأصوب أن تداس صوره بالأحذية القديمة؟
أين شيعة العراق العرب الاقحاح ياترى؟
لم نر، ولم نسمع بتظاهرة ولا استنكار ولا تصريح ولا مناقشة حتى على مستوى
عشيرة تندد بتلك الظاهرة المخزية! من المؤكد ان العشائر التي كشفت مؤخرتها
للمالكي ونواب السيستاني كمناف الناجي من عقاب القضاء تقع خارج تغطية شبكة
الغيرة والشرف. فهي غير مقصودة وغسلنا أيدينا ممن لم يغسل عاره بيده. لكن
أين بقية العشائر؟ أين أصحاب الغيرة والشرف؟ هل ولد العراق عربيا ليموت
فارسيا؟
أولئك الأوباش الذي رفعوا صور العفونة والقذارة يحيروننا حقا.!؟
اليس من بينهم من قدم شهيدا أو أسيرا أو معوقا خلال الحرب العراقية - الإيرانية؟
اليس من بينهم من له أم أو أخت أو قريبة أرملة شهيد؟
أليس في عوائلهم أيتام أستشهد آباؤهم في الحرب؟ ألم تذرف عيونهم الوقحة
دموعا على أب أو أخ أو قريب أو صديق من الشهداء؟ ألم تهتز مشاعرهم البشرية
وهم يرفعون توابيت الشهداء بنفس الأيادي التي ترفع اليوم صور من قتلهم؟ ألم
يشهدوا مراسم دفن الشهداء في المقابر؟ ألم يحضروا فاتحة شهيد وقرأوا سورة
الفاتحة على روحه الطاهرة؟ أليست عندهم ذرة من الغيرة، ونبضة شرف، وقطرة
عرق كرامة؟
ها قد كشرت ايران الشر المجوسية عن انيابها علانية
وأعلنت احتلالها العراق رسميا بهذه الأحتفالية المشؤومة! بهلاك المقبور
الخميني المجهول الأصل والهوية ومفخذ الرضع، الكافر بالله ورسوله في كتبه
الشيطانية، ألا لعنة الله عليه وعلى من إتبعه أو يتبعه أو يذكره بخير في
الدنيا والأخرة، فمثل الخميني لا ينفع إلا بوضعه تحت المداس وحيث النفايات
القمئة التي تزكم رائحتها الأنوف... والأفضل ردمها؟!
أما بالنسبة
لآهلنا في الجنوب والوسط الحبيبين من العراق فنقول لهم أنتم لستم أهلنا
الذين نعرفهم وعرفنا عنهم الشهامة والمرؤة،! وأنتم لستم أحفاد شعلان أبو
الجون ولا حملة المغوار الذي طرد الأستعمار البريطاني، وسنتعبركم أموات إلى
أن تردوا على هذه الأفعال التي تسيء إليكم قبل الأساءة لآي عراقي أخر..
أما أولئك الإمعات والخنع الأذلاء من الخونة والعملاء الذين حضروا تلك
الأحتفالية المشؤومة وبينهم من أعضاء برلمان العار فلا نقول لهم ألا شاهت
وجوهكم وبئست أفعالكم ولاعتب عليكم أيها الأقزام الصفويين فلستم إلا اشباه
رجال حسبتم على العراق والعراقيين ... وما تحتاجونه فعلاً هو دواء للغيرة
والشرف بعد أن سقط منكم!!
https://www.youtube.com/watch?v=Urmt7FY4Omo